By مروان مروان from نادي إقراء وزدهر
Created at: Jun 03, 2024
يعد إتقان أساليب الدراسة بشكل جيد أمرا مهما للغاية لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من معارفنا ومهاراتنا، ولهذا السبب عليك معرفة التقنيات والإستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ساعات الدراسة. وقال الكاتب مارك رودريغيز كاسترو في تقرير نشرته مجلة "بسيكلوخيا إي منتي" الإسبانية إنه سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية لا يعلم المدرسون التلاميذ الطرق الفعالة التي يمكن اعتمادها عند الدراسة، وهو أمر ينبغي أن يكون أساسيا في عملية التعلم. ولهذا يمكن تضييع أيام أو أسابيع من الفصول الدراسية أو الوقت الذي خصصناه للدراسة لوحدنا إذا فشلنا في إجراء الاختبارات وقت الامتحان. هذه النصائح ستكون صالحة لجميع المواد، ومع ذلك، لا تعد طرق الدراسة هذه حلا سحريا للتغلب على الكسل، لأن الجهد والمثابرة هما مفتاح النجاح، وهذه أفضل التقنيات وطرق الدراسة:
ينبغي أخذ قسط من الراحة كل 50 أو 60 دقيقة والقيام بنشاط لمدة 10 دقائق بهدف الجمع بين الجهد المخصص للدراسة والأنشطة الترفيهية، وبهذه الطريقة سنربط الدراسة بشيء إيجابي.
بعض الطلبة يستغرقون حوالي 10 دقائق للوصول إلى حالة التركيز الكاملة، وإذا تم قطع التركيز فإن عليك البدء مجددا، فما الذي علينا القيام به لتجنب تشتيت الانتباه؟ يستحسن تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو إخفاء هاتفك وإيقاف تشغيله والابتعاد عن التلفزيون، تفاصيل صغيرة لكنها مهمة. ويمكن تلخيص طريقة الدراسة بالتالي: إذا شعرت بأنك بحاجة للراحة فلا تتردد عن القيام بذلك، لكن عندما يحين وقت الدراسة كرس نفسك لها.
بعض الأشخاص يفضلون الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة، ورغم الاعتقاد السائد بأنه يستحسن تجنب الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة فإن بعض الألحان تعزز الشعور بالاسترخاء أثناء الدراسة، مثل الموسيقى الهادئة التي نستمع إليها عند ممارسة تمارين التأمل. وينصح بتجنب الاستماع لأغنية سهلة الحفظ أو تعجبك كثيرا، اختر قائمة تشغيل لا تقل عن مدة 50 دقيقة، حتى لا تحتاج للبحث عن أغان أخرى بعد فترة وجيزة، ولا ينصح بالاستماع إلى الراديو، لأنه قد يتحول إلى مصدر إزعاج عند الدراسة.
ينبغي على الطالب ألا يدرس خلال اليوم السابق للامتحان أو حتى يوم الاختبار نفسه، خاصة حين يتعلق الأمر بالامتحانات المهمة جدا كالاختبارات النهائية، ومن الضروري أن يكون الطالب جاهزا للامتحان قبل أشهر من اجتيازه وليس يوم الاختبار نفسه، وتأكد أنك ستكون ضمن قائمة الناجحين حين تخصص كل يوم ساعة أو ساعتين لمراجعة ما تدرسه قبل اجتياز الامتحان بشهرين. ستتم هيكلة المعلومات في عقلك على المدى الطويل، وستكون قادرا على الاحتفاظ بها لفترة طويلة لاستخدامها عند الحاجة، وعلى عكس ذلك، قد تنجح في حال درست على عجل في اليوم السابق للامتحان أو قبل يومين أو ثلاثة أيام ولكن المعرفة لن تكون ثابتة بشكل جيد وسوف تنساها في النهاية، ومن الممكن أن يقع الطالب في مواقف صعبة في المستقبل حين يفترض المعلمون أنك تتذكر محتويات الدروس السابقة.